تعد الدراسة الدولية للتعليم والتعلم (TALIS) أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي تطبقها هيئة تقويم التعليم في المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للقياس، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المشرفة على الدراسة في أكثر من 40 دولة، بهدف إتاحة الفرصة للمعلمين وقادة المدارس للمساهمة في تحليل وضع التعليم وتطوير سياساته.
وتهدف الدراسة إلى فتح المجال للمعلمين وقادة المدارس للمشاركة في تقييم التعليم وتحسينه من خلال المشاركة بمرئياتهم حول البيئة التعليمية، والاستفادة من نتائج الدول الأخرى المشاركة في الدراسة والبرامج المستخدمة لديهم لتطوير البيئة التعليمية، إضافة إلى قياس مستوى البيئة التعليمية الحالية، وقياس أثر البرامج التطويرية مقارنة بنتائج الدراسة في الدورة السابقة. كما تهدف الدراسة إلى دعم صناع القرار في التعليم بمؤشرات ونتائج يتم تحليلها واستنباطها من خلال آراء وخبرات الممارسين الفعليين في البيئة التعليمية، حيث نفذت الدراسة لأول مرة في عام 2008م، وتعقد بشكل دوري كل 5 سنوات.
وأوضح مدير إدارة الاتصال والإعلام والمتحدث الرسمي بالمركز الوطني للقياس إبراهيم الرشيد، أن المركز بدأ اليوم الثلاثاء 15 شعبان 1439هـ التطبيق الفعلي لهذه الدراسة ويمتد حتى 29 شعبان 1439ه، حيث يشارك في الدراسة ( 200 ) قائد وقائدة مدرسة ونحو ( 3800 ) معلم ومعلمة في 200 مدرسة للمرحلة المتوسطة على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أن التطبيق التجريبي للدراسة طبق لأول مرة في المملكة خلال الفترة 25 من جمادى الآخرة وحتى 3 رجب 1439هـ، واستهدفت ( 20 ) قائد وقائدة مدرسة ، و( 326 ) معلما ومعلمة في (20) مدرسة للمرحلة المتوسطة على مستوى المملكة، وذلك بالتعاون بين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم.
وأضاف مدير الإعلام أن الدراسة لا تتطلب تسجيل مسبق من قبل المعلمين أو قادة المدارس، وإنما يتم ترشيحهم من قبل المنظمة المشرفة على الدراسة دون تدخل الدول المشاركة. ويتولى مركز القياس عملية التنسيق مع المدارس المرشحة والتأكد من مناسبتها للدراسة، وكذلك مدى استعدادها لفترة التطبيق المتفق عليها، كما لا تتطلب الدراسة استعدادًا مسبقاً، وإنما يتطلب من المعلم وقائد المدرسة الإجابة على كافة أسئلة الاستبانة بكل مصداقية وشفافية؛ لعكس صورة حقيقية عن واقع التعليم في المملكة. كما أن المشاركة في الاستبانة تطوعية وتتم من خلال موقع المنظمة على شبكة الإنترنت وفق خصوصية عالية.
يذكر أن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة تقويم التعليم، في الدراسة الدولية TALIS مهمة لما تحققه من أهداف سامية في تحليل وضع التعليم وتطوير سياساته من خلال الاستفادة من تجارب وخبرات المعلمين وقادة المدارس. علاوة على أن الدراسة تتيح للمملكة التعرف على التحديات المماثلة التي تواجه الدول المشاركة في الدراسة، والتعلم منها ومن سياساتها.
كما تعد نتائج مثل هذه الدراسات الدولية أحد مؤشرات رؤية المملكة 2030.
وتهدف الدراسة إلى فتح المجال للمعلمين وقادة المدارس للمشاركة في تقييم التعليم وتحسينه من خلال المشاركة بمرئياتهم حول البيئة التعليمية، والاستفادة من نتائج الدول الأخرى المشاركة في الدراسة والبرامج المستخدمة لديهم لتطوير البيئة التعليمية، إضافة إلى قياس مستوى البيئة التعليمية الحالية، وقياس أثر البرامج التطويرية مقارنة بنتائج الدراسة في الدورة السابقة. كما تهدف الدراسة إلى دعم صناع القرار في التعليم بمؤشرات ونتائج يتم تحليلها واستنباطها من خلال آراء وخبرات الممارسين الفعليين في البيئة التعليمية، حيث نفذت الدراسة لأول مرة في عام 2008م، وتعقد بشكل دوري كل 5 سنوات.
وأوضح مدير إدارة الاتصال والإعلام والمتحدث الرسمي بالمركز الوطني للقياس إبراهيم الرشيد، أن المركز بدأ اليوم الثلاثاء 15 شعبان 1439هـ التطبيق الفعلي لهذه الدراسة ويمتد حتى 29 شعبان 1439ه، حيث يشارك في الدراسة ( 200 ) قائد وقائدة مدرسة ونحو ( 3800 ) معلم ومعلمة في 200 مدرسة للمرحلة المتوسطة على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أن التطبيق التجريبي للدراسة طبق لأول مرة في المملكة خلال الفترة 25 من جمادى الآخرة وحتى 3 رجب 1439هـ، واستهدفت ( 20 ) قائد وقائدة مدرسة ، و( 326 ) معلما ومعلمة في (20) مدرسة للمرحلة المتوسطة على مستوى المملكة، وذلك بالتعاون بين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم.
وأضاف مدير الإعلام أن الدراسة لا تتطلب تسجيل مسبق من قبل المعلمين أو قادة المدارس، وإنما يتم ترشيحهم من قبل المنظمة المشرفة على الدراسة دون تدخل الدول المشاركة. ويتولى مركز القياس عملية التنسيق مع المدارس المرشحة والتأكد من مناسبتها للدراسة، وكذلك مدى استعدادها لفترة التطبيق المتفق عليها، كما لا تتطلب الدراسة استعدادًا مسبقاً، وإنما يتطلب من المعلم وقائد المدرسة الإجابة على كافة أسئلة الاستبانة بكل مصداقية وشفافية؛ لعكس صورة حقيقية عن واقع التعليم في المملكة. كما أن المشاركة في الاستبانة تطوعية وتتم من خلال موقع المنظمة على شبكة الإنترنت وفق خصوصية عالية.
يذكر أن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة تقويم التعليم، في الدراسة الدولية TALIS مهمة لما تحققه من أهداف سامية في تحليل وضع التعليم وتطوير سياساته من خلال الاستفادة من تجارب وخبرات المعلمين وقادة المدارس. علاوة على أن الدراسة تتيح للمملكة التعرف على التحديات المماثلة التي تواجه الدول المشاركة في الدراسة، والتعلم منها ومن سياساتها.
كما تعد نتائج مثل هذه الدراسات الدولية أحد مؤشرات رؤية المملكة 2030.